في جديد ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها الباهية وهران غردت فرنسا وإسبانيا خارج السرب بادعاء أن الأمكنة أو الميناء الذي ستستقبل فيه الأحصن غير مناسب، وأنهما سيمتنعان عن المشاركة في الروسية لهذا السبب حفاظا على الخيول، وردا على هذا الادعاء ندّد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عزيز درواز، بقوة بالتبريرات التي وصفها الكاذبة التي قدمتهما فرنسا وإسبانيا لتبرير عدم مشاركتهما في الألعاب المتوسطية في منافسة الفروسية.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن اللجنة الفرنسية للألعاب المتوسطية تلقت توجيهات من اللجنة الأولمبية لبلادها بعد مشاركة الخيول الفرنسية في ألعاب وهران، وأن إسبانيا أيضا طلبت بدورها بتخصيص ميناء يناسب صحة الخيول.
وكشف درواز خلال ندوة صحفية حول آخر الرتوشات لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، أنه أنه ولأول مرة في تاريخ ألعاب البحر المتوسط فقد اتخذت الجزائر ولجنة التنظيم على عاتقها تكاليف سفر المشاركين للفروسية. بالإضافة كذلك إلى تسهيل عملية دخول الخيول المشاركة بالتنسيق ودعم وزير الفلاحة. وذلك للدخول المباشر للخيول إلى الاسطبلات التابعة لهم في المركز الرياضي للخيول بدون اي تعطيل من ميناء وهران مضيفا أنه لا يمكن تحمل مسؤولية عدم قدرة بعض اللمشاركين على تنظيم سفر مشاركيهم من رياضيين وخيول.
درواز، أعلن من جهة أخرى أن 12 دولة سجلت للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وهي الجزائر، قبرص، فرنسا، مصر، اليونان، إيطاليا، ليبيا، البرتغال، المغرب، إسبانيا، سوريا، تركيا ومن الممكن إنضمام لبنان وتونس.
وأشار في ذات السياق، إلى أن الفدرالية الإسبانية طلبت تدخل الجزائر من أجل توفير ميناء لدخول الخيول وتأكيد الجو غير منطقي من فدراليتين اسبانيا وفرنسا غير أنه بالرغم من عدم مشاركة إيطاليا إلا انها تحفظت عن الإدلاء بأي سبب غير مبرر وكاذب.
ح.س
