قالت، رئيس الوزراء إليزابيث بورن، بشأن التأشيرة للجزائريين، أن هذا الأمر سيادي، موضحة مقاربة بلدها في المجال أنها تركز أكثر على الهجرة المنتقاة للطلبة والمقاولين والمسؤولين والفاعليين الثقافيين، مؤكدة أن رغم القيود إلى أن فرنسا منحت 85 ألف تأشرة للجزائريين هذه السنة.
وفي حوار خصت به جريدة الخبر وموقع “كل شيئ عن الجزائر” قال بورن ” نحن في حوار مع السلطات الجزائرية لجعل تعاوننا في مجال الهجرة أكثر انسيابية وأكثر فعالية، لأن تعزيز التنقل الشرعي وإفشال التنقلات غير الشرعية يعود بالفائدة المشتركة على بلدينا”.
وأضحت رئيس الوزراء الفرنسية أن فرنسا لم تتوقف عن إصدار التأشيرات للجزائريين، إذ تم منح أكثر من 85.000 تأشيرة هذه السنة إلى غاية 31 أوت الفارط، بالرغم من القيود المفروضة على السفر بسبب الأزمة الصحية”.
مشيرة إلى أن لم يتوقف عدد تأشيرات الطلبة عن الارتفاع، حتى أثناء فترة غلق الحدود بسبب الجائحة، إذ قفز الرقم من 5.288 تأشيرة سنة 2019 إلى 7.717 تأشيرة خلال سنة 2021، أي ارتفع بنسبة 45%. بنهاية شهر أوت الفارط، أصدرنا أكثر من 5.000 تأشيرة للطلبة. بلغ عدد الطلبة الجزائريين في فرنسا أكثر من 29.000 طالب، ما يعادل 8% من إجمالي الطلبة الأجانب في فرنسا.
مبرزة أن الطلبة الجزائريون يمثلون ثاني جالية طلابية في فرنسا من حيث العدد، بعد الصينيين والهنديين، والإيطاليين الذين يمثلون الجالية الأوروبية الأولى.
