آخر الأخبارالسياسي

فتوى فلسطينية تحرّم التعامل مع شركة “زارا”

دعا قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إلى مقاطعة منتجات شركة “زارا” الإسبانية للألبسة في أي مكان بالعالم، إلى أن تقوم الشركة بإلغاء تعاقدها مع وكيلها من الكيان الإسرائيلي ردًا على دعمه للمتطرف إيتمار بن غفير في انتخابات “الكنيست” ا المقبلة.

وأصدر قاضي القضاة، وفق بيان صادر عن مكتبه، فتوى شرعية بحرمة التعامل مع الشركة من الآن فصاعدا، داعياً جميع المؤسسات وهيئات الإفتاء الإسلامية في كل العالم لأخذ نفس الموقف إلى أن تقوم الشركة بإلغاء تعاقدها مع وكيلها الصهيوني الداعم للإرهاب.

كما أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، السبت، عن تحركها لمساءلة شركة “زارا” حول تصريحات وكيلها االصهيوني، ودعمه للمتطرف المستوطن “ايتمار بن غفير”، الذي يحرض على قتل الفلسطينيين، في انتخابات “الكنيست”.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بموجب القانون الدولي، يحظر على الشركات أو الأفراد دعمها لأفراد لديهم توجهات معادية للإنسانية، وعنصرية، وتحرض على قتل المواطنين وطردهم من أرضهم.

وأشارت إلى أنها بصدد إرسال رسالة قانونية إلى الشركة الأم، لإيضاح موقفها من هذه التصريحات، وموقفها الواضح والصريح من الاستيطان تبعا للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم (2334)، القاضي بعدم مشروعية الاستيطان.

وكان صاحب شبكة “زارا” العالمية الشهيرة للألبسة في إسرائيل، أعلن أنه سيستضيف في بيته لقاء انتخابيا سياسيا دعما لعضو “الكنيست” المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يعلن باستمرار عن مواقف وسياسات عنصرية جوهرها تهجير الفلسطينيين من بلادهم.

وأثار إعلان وكيل الشبكة التجارية الإسبانية الشهيرة في الكيان الإسرائيلي ردود فعل فلسطينية غاضبة، إزاء هذا الموقف، حيث أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشبكة، التي تقدم “عبر قيام صاحبها في الكيان الإسرائيلي باستضافة بن غفير ومساندته، دعما لواحد من عتاة العنصرية”.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى