أعلنت سلطات بلدة سيانغور في إندونيسيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي وقع أمس (الاثنين) إلى 286 قتيلاً.
وللإشارة، بلغت قوة الزلزال 5.6 درجة في منطقة جبلية في إقليم جاوة الغربية الأكثر كثافة سكانية في إندونيسيا، مما تسبب في أضرار جسيمة لبلدة سيانجور وفي انهيار أرضي أسفر عن دفن قرية واحدة على الأقل.
وحسب مسؤول إندونيسي، فقد خلف الزلزال وفاة العديد من الأطفال عندما انهارت مدارسهم.
كما أصيب مئات الأشخاص جراء الزلزال، وحذر مسؤولون من أنه من المرجح ارتفاع عدد القتلى.
وقال هنري ألفياندي، رئيس الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ (باسارناس)، إن الانهيارات الأرضية والأراضي الوعرة تعرقل جهود الإنقاذ.
وأضاف ألفياندي في مؤتمر صحافي : “التحدي هو أن المنطقة المتضررة واسعة… علاوة على ذلك، تضررت الطرق في هذه القرى»، وأنه تم إجلاء أكثر من 13 ألفاً.”
وتابع :”معظم الضحايا من الأطفال لأنهم كانوا لا يزالون في المدارس في الساعة الواحدة بعد الظهر”.
وأفاد مسؤولون، بأن الكثير من الوفيات نتجت من تقطع السبل بالضحايا أسفل مبانٍ منهارة.
