نهاية مؤسفة لحراقة من جيجل بينهم نساء وحاملو شهادات

على الرغم من الظروف الجوية غير المواتية للملاحة والسفر، فإن إرادة الشباب الجزائري لا تتلاشى في مواجهة خطر الإبحار بقارب الموت.

وفي السياق ذات صلة، غادر بتاريخ 13 نوفمبر الجاري 13 حراقة، بينهم نساء، الساحل الجزائري، من جيجل، للوصول إلى الطرف الآخر من البحر الأبيض المتوسط.

ولسوء الحظ، غرق هذا القارب قبالة سواحل سردينيا، مما أدى إلى وفاة العديد من هؤلاء الأشخاص.

ومن جهته، أبلغ رئيس خلية تحديد هوية المهاجرين المفقودة التابعة لـ CIPIMD فرانسيسكو خوسيه كليمنتي مارتن ، عن إنقاذ 7 أشخاص، وتم انتشال 4 جثث هامدة، فيما يتواجد شخصين في عداد المفقودين، حيث أن عمليات البحث عليهما لا تزال جارية.

مقتل 4 حراقة على الأقل

تم إنقاذ الأشخاص السبعة، بينهم امرأة ، بواسطة سفينة تجارية كانت في طريقها من تركيا إلى إسبانيا.

كما تم نقل هؤلاء الحراقة الجزائريين فيما بعد إلى زورق دورية سردينيا.

ياسر صاحب 26 سنة من بين هؤلاء الحراقة

ومن بين 13 شخصًا استقلوا هذا القارب، نجد ياسر يبلغ من العمر 26 عاما من جيجل غادر بلدته رفقة أشخاص آخرين في الحي ليلة 13 نوفمبر 2022.

منذ ذلك الحين ، لم يقدم ياسر أي أخبار عنه لعائلته، كما قالت منال أخت ياسر لمجلة إنفوسميجرانت، بأن شقيقها الحاصل على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر، لم ينجح قط في الحصول على وظيفة في تخصصه.

لكسب المال، يعمل ياسر كعامل موسمي على شواطئ بلدته، استعدادًا لموسم الصيف.

ليقرر ياسر المخاطرة بالهجرة غير الشرعية على أمل إيجاد مستقبل أفضل على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.

 

Exit mobile version