آخر الأخباررياضة

بعد الجدل الواسع الذي أثارته.. مصمم تميمة “شان الجزائر” يخرج عن صمته ويوضح

خرج مهدي آيت أوفروخ مصمم تميمة “قبطان” الخاصة ببطولة أمم افريقيا للمحليين التي ستقام بالجزائر بداية من 13 جانفي المقبل عن صمته بخصوص الجدل الواسع الذي أثاره مجسم تميمة “الشان”.

وقال الأنفوغرافي بالتلفزيون العمومي الجزائري أنّ “المجسم ليس مطابق للتصميم الأصلي بتاتا وتجدون التميمة الرسمية في الموقع الرسمي للجنة المنظمة للشان”.

وأوضح مهدي في تصريحات اعلامية أنّ “التميمة ليست مطابقة للفنك.. فهذا مستحيل والأصل هو أن يلبسها انسان لو طابقناها لتعذر استعمالها لغرضها ولبسها للاشهار لهذا الموعد القاري المهم”.

ومن جهة أخرى أشار المتوج بمسابقة تصميم تميمة “شان الجزائر 2022” أنّ “البدلة الرياضية التي تحمل ألوان الجزائر تجمعنا كجزائريين ولو اختلفنا.. وهذا في كل المناسبات الرياضية”.

مضيفا : “لم نلبس القبطان لباس تقليدي لسببين أولهما أن الجزائر بلد قارة يحتوي على عشرات الألبسة واللغات والتقاليد ليس كبلدان أخرى صغيرة.. وثانيهما غرض تقني لتسهيل صناعة التميمة في الواقع”.

وأوضح آيت أوفروخ “الفنك معروف بهذه الصفة ويتميز بسمعه الحاد للصيادة ليلا.. هو كالجزائري فطن لما يحدث حوله.. هذا ليس فنك بل تميمة فنك سيتم لبسها.. والتصميم يوافق مقاس رجل متوسط القامة وعرض الرجلين هو عرض اللباس ليس العكس.

وقال ذات المتحدث أنه يريد أن ارى رجلا يدخل في ثوب فنك حقيقي “الحذاء عصري وله خطين أخضرين و ليس ثلاثة.. و فيه إشارة إلى الحذاء الذي كان يصنع في الجزائر ويصدر لأوروبا دون إشهار بل رمشة عين للاتقان الجزائري الذي كان ونرجو أن يكون ويعم في جميع المجالات”.

كما واصل مصمم “قبطان” في شرح مخططه “خطوط الوجه والشعيرات فوق الرأس كانت عريضة فهي ألوان وطنية، أردت بهذه الطريقة تشبيب التميمة واظهاره كمناصر بقلبه وجوارحه”.

منوها “قبطان يعني القائد وفيه إشارة إلى القوة والريادة وإشارة أيضا الى تاريخ الأسطول الجزائري القوي الذي كان يهابه العالم”.

ودافع مهدي آيت أوفروخ عن أفكاره قائلا: “قد يبدو الفنك اختيار تقليدي.. الفنك رمز الثراء الجزائري ويتواجد بالصحراء الجزائرية، فطن سريع يحب الحرية ويعيش في محيط صعب للغاية لكنه مقاوم مثل الجزائري وهناك أبحاث تقول أنه ليس للفنك صائد إلا الإنسان”.

‫2 تعليقات

  1. عملية الإختيار متلاعب بها وهناك قرصنة وسرقة للأفكار وقعت وإن شاء الله يفشل هذا الشان فشلا ذريعا في هذا البلد الملعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى