ياسمين الخطيب: سياسة التنوير في السعودية والإمارات هي السبب الرئيسي في استقطاب الإعلاميين والفنانين

كشفت الإعلامية والكاتبة المصرية ياسمين الخطيب، أن تموقعها في الساحة الإعلامية جاء نتاج المثابرة والإجتهاد وليس حسب الجمال والجسد، وفيما يتعلق بتفكيرها في الزواج مجددا نفت ذلك بشكل قطعي، وأنها تفكر حاليا في ايجاد رفيق متفهم يدفعها للنجاح وليس زوج يغار من نجاحها، بالإضافة إلى ذلك أفادت الخطيب بأن أغلب طلبات الزواج تلقتها من المتابعين والمعجبين أكثر من الفئات الأخرى، وبخصوص وجهة الإعلاميين والفنانين إلى السعودية والإمارات راجع لسياسة التنوير على حد قولها. 

وفي تصريحات خصت بها موقع قناة “رؤية” قالت ياسمين الخطيب أنها لم تأخذ فرصتها الحقيقية في الإعلام، لافتة أنها أخذت فرص قليلة، وعما اذا كانت ياسمين الخطيب قد تعرضت للمضايقات والتحرشات تقول في هذا الصدد أن” هذه الظاهرة منتشرة في كل المجالات وفي كل البلدان وما تعرضت له ليس بسبب عملي”.

وفيما يتعلق بعروض الزواج التي تلقتها بكثرة تقول محدثتنا بأن أغلب طلبيات الزواج تلقتها من معجبيها ومتابيعيها على مواقع “السوشل ميديا” ممزوجة بين الجدية و والكوميديا.

وعن تفكيرها بالعمل خارج مصر تفيد بأنها تلقت العديد من العروض إلا انها ترفض ذلك لأسباب عاطفية، وفي معرض حديثها تطرقت ذات المحدثة أن توافد الإعلاميين والفنانين إلى الإمارات والسعودية مرده سياسة التنوير التي انتهجها البلدين، معتبرة ان الثقافة والفن هما السبيل لاستقطاب هذه الفئة.

وبشأن تفكيرها في الزواج مجددا، تؤكد ياسمين الخطيب أنها لم تعد تفكر في هذا الأمر بتاتا كونها فشلت في هذا المشروع، مذكرة بأنها تزوجت في عمر 19 سنة وخلفت في سن مبكرة، لافتة الى انها تفكر في رفيق متفهم يدفعها للنجاح أكثر من الزوج، وبخصوص الدرس الذي تعلمته من الزيجات الفاشلة ترد بنبرة ساخرة “لم اتعلم ، لأني لو تعلمت لما كررت نفس الخطأ”.

مبرزة ان العديد من الأشخاص الذين ارتبطت بهم كانو سببا في فشلها، معتبرة ان الرجل الشرقي يغار من نجاح الزوجة على حسب تجربتها.