“الشعب الجزائري لن يلدغ من جحر مرّتين”، هكذا عنونت مجلة الجيش افتتاحية عددها الجديد، والذي حذرت فيه من خطورة التطرّف العنيف، الذي “يغذّي الإرهاب، ويقوّض السلم والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان”.
واستهلت المجلة افتتاحيتها بـأنه ”لا يمكن أن يكون أي بلد بمنأى عن الآثار الوخيمة لظاهرة التطرف العنيف، فقد سبق أن شهدت بلادنا خلال تسعينات القرن الماضي تنامي هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا”.
وذكرت المجلة برصيد الجزائر وتجربتها المريرة التي خاضتها في مواجهة آفة التطرف، ““وقد خاضت الجزائر لوحدها على مرّ عشرية من الزمن، حربا ضروسا على الإرهاب. وواجهت استراتيجية خبيثة لتفكيك الدولة، إلى أن تمكّنت من القضاء عليه، بفضل تضحيات جِسام”.
كما أكدت المجلة على وعي الشعب الجزائري وتجربته، “الشعب الجزائري لن يلدغ من جحر مرّتين.. لأنه أصبح أكثر وعيا وإدراكا لنوايا المغامرين، ولمخططات دوائر لم تستسغ أبدا التوجّه الوطني الجديد الذي تسلكه بلادنا”.
