آخر الأخبارمجتمع

المساعدات والقوافل تتوافد تباعا.. ملحمة التضامن تتحدى ألسنة النيران بالولايات المتضررة من الحرائق

تتواصل حركة المساعدات والقوافل التضامنية لفائدة المتضررين من حرائق الغابات التي مست مؤخرا ولايات بجاية وجيجل وسكيكدة والبويرة، والتي تهدف إلى ترسيخ روح التضامن وسط أفراد المجتمع وتوحيد الجهود لتقديم يد العون للمتضررين.

ومع كل أزمة تولد الهمة، ومع كل همة يُخمد لهيب الصدمة والحاجة هي ملحمة التضامن التي عاشتها الجزائر بعد حرائق الغابات.

بداية بالهلال الأحمر الجزائري, الذي أشرف -كمرحلة اولى- على إرسال 4 قوافل مساعدات إلى أربع ولايات متضررة من الحرائق وهي البويرة وجيجل وسكيكدة وبجاية . وفاق عدد المتطوعين الذين وصلوا إلى أماكن نشوب الحرائق منذ اللحظات الأولى، الـ 500 شخص.

ومن ولاية قسنطينة خرجت قافلة تضامنية محملة بأكثر من 800 طن من المساعدات لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات الأخيرة بولايتي جيجل وبجاية والتي تمثلت على وجه الخصوص في مواد غذائية وأفرشة وأغطية ومياه معدنية.

ومن مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بقالمة، انطلقت قافلة تضامنية محمّلة بـ 108 أطنان من المواد الغذائية والتجهيزات المنزلية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات بولايتي البويرة وجيجل.

كما شهدت ولاية تبسة إنطلاق قافلة تضامنية محملة بنحو 90 طنا من المساعدات الغذائية والمياه المعدنية والمواد الطبية والأفرشة والأغطية، لفائدة المتضررين من الحرائق الأخيرة التي شهدتها ولاية بجاية.

كما توجهت من أم البواقي، قافلة تضامنية محملة بنحو 150 طنا من المساعدات المتمثلة في مواد غذائية وأغطية وأفرشة وأكثر من 50 ألف قارورة من المياه المعدنية نحو ولاية سكيكدة.

هذه القوافل “تترجم الروح التضامنية للشعب الجزائري في مختلف المحن التي يمر بها”. حيث “عرفت مشاركة واسعة للسلطات المحلية والجمعيات ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني”.

وساهمت في هذه العمليات التضامنية العديد من الهيئات العمومية والخاصة والحركة الجمعوية ومتعاملون اقتصاديون ومحسنون ولجان القرى، بهدف مساعدة ضحايا الحرائق وتقديم الدعم لهم لتمكينهم من تجاوز هذه المحنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى