كتب المعلق الرياضي والإعلامي حفيظ دراجي مقالا مطولا تناول فيه التطورات الأخيرة في بيت الاتحاد الجزائري لكرىة القدم، كما تناول دراجي موضوع خليفة زفيزف على رأس الفاف وإمكانية عودة الحاج روراوة.
وقال دراجي: مباشرة بعد استقالة الرئيس الأسبق جهيد زفيزف استفسرت أطراف سياسية عن مدى استعداد الحاج محمد راوراوة للعودة إلى الواجهة وإكمال ما تبقى من عمر العهدة الأولمبية الى غاية بداية 2025، يتم اثرها تحضير رئيس جديد يتولى مهمة اعادة الاعتبار للهيئة الكروية محليا ودوليا.
ووكشف دراجي أن الحاج روراوة الرئيس السابق للفاف اعتذر لأسباب شخصية، ذاتية وموضوعية، مبديا استعداده لمرافقة الرئيس المنتخب على إعادة ترتيب البيت والعودة الى الواجهة الدولية من خلال علاقاته في الاتحادين العربي والافريقي والدولي لكرة القدم، ومعرفته الجيدة بالبيت الكروي الجزائري ومايحتاجه بعد سنوات من التهديم وسوء التسيير، أدى إلى افلاس مالي وأخلاقي واداري، وتراجع فني للدوري الجزائري وكل المنتخبات منذ التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، وكأس العرب في 2021 .
وأكد حفيظ دراجي، أن “أطراف سياسية استفسرت عن مدى استعداد محمد روراوة للعودة إلى الواجهة وإكمال ما تبقى من عمر العهدة الأولمبية الى غاية بداية 2025.
وبخصوص أبرز المرشحين لهذا المنصب، أكد المتحدث أنه يوجد داخل السلطة السياسية طرف يرفض فكرة التدخل في العملية الانتخابية وفرض مرشح بعينه، مما يفتح الباب أمام وليد صادي.
روراوة سيكون مستشارا لـ وليد صادي
من جهة أخرى كشف دراجي أن الوضع الحالي الذي نزع الغطاء السياسي عن الانتخابات شجع وليد صادي على دخول المعترك الانتخابي، خاصة أنّه يحظى بدعم لابأس به من أعضاء الجمعية العامة، وله من الخبرة في التسيير ما يؤهله لقيادة الهيئة الكروية.
كما أكد دراجي أنّ وصول وليد صادي إلى رئاسة الفاف قد يعني عودة محمد روراوة ولو بطريقة غير مباشرة، ولكنّه يترك الباب مفتوحا أمام احتمالية أن يتولى بنفسه شؤون الفاف، مادام أنه كل شيء وارد قبل أقل من شهر على موعد الجمعية العامة الانتخابية.
