هل ستتزوج بأخرى بعد مماتي؟.. أجمل قصة حب في حوار رومانسي بين زوجين

استيقظت الزوجة من النوم على أنفاس زوجها وكانت تحبة حبا جما قاربت حد الجنون.. قفزت مسرعة من الفراش لتحضر له كوب الشاي الساخن المعتاد..

في ثنيات خطواتها الاولى قبل ان تصل إلى المطبخ، راودتها لحظة سعيدة جمعتها بزوجها، الحبيب على قلبها..

ابتسمت وهي تحضر كوب الشاي الساخن واسذكرت أول يوم تقدم فيه زوجها لخطبتها، في تلك الذكرى، فعندما احضرت له الكوب وقتها نظر إليها أول نظرة حب الزوج لزوجته.. كانت تلك الدقائق غالية على قلبها..

دق قلبها حين استذكرت تلك اللحظات الرائعة.. لتسحبها تلك الذكريات إلى يوم زفافهما، حين رآها بالفستان الأبيض وأمسك بيدها.. نبض قلبها للمرة الثانية وهي تحضر كوب الشاي الساخن..

استذكرت أشياء كثيرة من حب زوجها حتى عندما تعرض لحادث وكادت تفقده يوما دمعت عيناها وتذكرت كل ما مضى من ساعات ألم وفرح مع زوجها..

حملت كوب الشاي وأحضرته إلى غرفة النوم وهي تبتسم، زادت أسراريها اكثر عندما رأته نائما مثل الاطفال وهمست في أذنيه استيقظ حبيبي.. فرحت أكثر عندما فتح عينيه باستثقال النعاس..

“أريد أن أنام أنا متعب جدا” حزنت الزوجة من زوجها وفاجأت نفسها بسؤال: “هل ستتزوج عليَّ بأخرى بعد موتي”، ردّ عليها: “دعينى أنام الآن”..

حزنت وانسحبت بهدوء وجلست تنتظر حتى يقوم من نومه إلا الوقت بدى ثقيلا وجلست بجوار ابنها ونامت هي الاخرى..

استيقظ الزوج وظل ينادي على زوجته لكن لا مجيب، قفز سريعا من لهفته على زوجته وارتجف قلبه عليها متسائلا: أين هي لماذا لا ترد، هل غادرت البيت غاضبة، وهل حدث لها مكروه قبل أن أجيبها وانا نائم أني أحبها، ولا يمكن أن أتزوج بامرأة أخرى”..

في الغرفة المجاورة رآها نائمة هي وابنها، امسك بيدها يقبلها وهي نائمة، وحضنها وهزها بقوة وصرخ، “سامحينى لقد كنت متعبا جدا، والله أحبك وسأبقى أحبك كل يوم وفي كل لحظة وانتى زوجتي ولا اتزوج أبدأ بأخرى”، حضنها مرات ومرات وقال لها: “لا اجد مثلك فى هذه الدنيا، أحبك زوجتي العزيزة”..

فرحت الزوجة أيما فرح، لم تسعها الدنيا رغم سعتها، وقالت: “الشاي برد”، فجاءها الجواب من ابنها: آه الشاي، شربته أنا، ليشرب أبي غيره”، علت ضحاكتهم وغرقوا في حالة من السعادة اللامتناهية.

Exit mobile version