عروس تفاجئ عريسها بخبر كالصاعقة.. هذه قصة وليد وهدى في ليلة زواجهما

في ليلة الدخلة كان وليد ينظر الى زوجته هدى.. والتي كانت جميلة جدا وأحس أن الحياة تبتسم له لاول مرة.. أقترب وليد من عروسه.. وفجأه بكت وصرخت في وجهه ابتعد عني.. سألها في دهشة من أمره ما المشكلة؟..

قالت له بكل ألم بأنها قد أخطأت وفقدت عذريتها في ساعة غفلة مع احد الاشخاص.. صعق وليد من هول ما سمع.. كانت ضربات قلبه تضرب بشدة.. لكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفة ونام بالغرفة الاخرى..

في الصباح جلس وليد مع زوجته وقال لها لو أني طلقتك فستصبح سيرتك على كل لسان.. والحل خو كالأتي.. سأدعك تعيشين معي سنة كاملة بعدهـا اطلقك.. مرت الايام وكان وليد قليل الكلام مع هدى.. وكانت تحترمه كثيرا وتنظر الى وليد بإعجاب وحب كبيرين لانه كان يمثل جميع صفات الرجولة فهو انسان عصامي ماتـت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه وكـانت زوجة أبيه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها وبالمقابل يعاملها بكل أحترام.. كــــانت هواية وليد هي الرسم. وكانت هناك لوحة مخفية.. وذات يوم أقتربت منها هــــدى ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحة وحولــــه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـــــون لديه أطفال.. بكت هدى كثيرا لأنها احست بأنها ظلمت زوجها لانه ليس له ذنب..

وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند اقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأة أوقف وليد محرك سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض، قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات.. كان وليديتأوه من شدة البرد، عطفت عليه هدى واحتضنته كما تحتضن الام ولدها، كان وليد كلما فتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله، احس بانها صادقه في مشاعرها، وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها..

وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا؟… ولما ذهبت الى الصالون كانت الكارثة..

ذهبت للصالون ولكن لم يكن هذا المهم لان الاهم انه فكر ان يغفر لها ويسامحها لان الغلطه التي فعلتها كانت غصب عن ارادتها ولم تقدر علي مقاومة شاب لايعرف عن الاخلاق والتربيه والدين شئ. ولذلك فكر انها تذهب الي الكوافير لانه فعل هذا فقد ليشغلها عن المنزل ويبدأ بتزيين المنزل والغرفه وكانت هناك المفاجأة تذكر عيد مولدها في هذا اليوم وقرر ان يعطيها افضل هدية في حياتها ويسامحها لانها اثبتت انها ابنة اصول ولم تتركة في وقت محنته بل كانت بجانبه وخافت عليه وقلقت ان يحدث له مكروه وكانت تحتضنه مثل ابنها وتدفئه وتعتني به وتطعمه بيدها الحسناء وتحضر له الطعام وتحضره له في السرير وتعامله مثل ابنها ليس فقط زوجها او حبيبها..

وبعدما انتهي من تزيين المنزل واطفأ كل الانوار وكانت زوجته تطرق الباب ولم يفتح احد فاخرجت المفتاح وفتحت ودخلت الي البيت لتأخذ حقائبها وتذهب الي اهلها التي كانت لاترغب في الذهاب اليهم ولاترغب في البعد والفراق عنه ابدآ لانها احبته بكل كيانها احبت فيه كل شئ رجولته لما خاف عليها من كلام الناس خوفه عليها واصبح كل شئ بالنسبالها.ولاكن قبل ان تذهب اضائت كل الانوار وكان افضل احتفال واجمل عيد مولد لها في حياتها ولم تصدق عيناها وكانت تشعر وكأنها في حلم وكانت الابتسامة ستمزق وجهها بعد البكاء والحزن الشديد لانها ستفارق حبيبها وسامحها وليد وقال لها: الي اين انت ذاهبه وتاركه منزلك لا امرأة تترك بيت زوجها ولا ام تترك ابنها وتذهب فانتي فعلا اعطيتني كل شئ حلو وشعرت بانني ابنك وحبيبك وزوجك..انا احبك ولن اسمح لك بالذهاب سامحتك لانك اثبتي لي انك تحبيني حقا وان ليس جميع الفتيات الذين وقعوا ضحية بسبب تهور الشباب الفاسد والرجال الشهوانيين..

 

Exit mobile version