وزارة المجاهدين تستنكر انتشار بعض الفيديوهات المسيئة للتاريخ الوطني ولرموزه

استنكرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، قيام بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر فيديوهات تتضمن مواضيع تاريخية ذات حساسية تحتوي على معطيات خاطئة.

كما أكدت الوزارة في بيان لها، أن ثورة أول نوفمبر 1954 كانت ولازالت الخزان الذي لا ينضب من المبادئ والعبر لتبقى و تضمن التواصل والاستمرار بين الأجيال في السير على النهج الصحيح والقيم السامية التي ضحى من أجلها الشهداء الأبرار والتي تسهر الدولة بكل مؤسساتها على صونها وتبليغها بكل الوسائل المتاحة.
و من هذا المنطلق، اعتمدت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق مقاربات جديدة و باستغلال كل الوسائط الإلكترونية والفضاءات الرقمية والإشهارية لتبليغ تلك الرسالة القيمية لاسيما في أوساط الشباب والناشئة، لتحصينهم في ظل العولمة وتياراتها الجارفة بالنظر لانتشارها السريع ومحتوياتها الافتراضية”.
وفي هذا الصدد، كشفت الوزارة عن انتشار مقاطع فيدوهات على بعض المواقع، تتطرق إلى مواضيع تاريخية ذات حساسية تعد استثناء في تاريخنا المجيد و أخرى تمس بحرمة المؤسسات، من خلال اقتناص الفرص لنشر مغالطات أو معطيات غير صحيحة، بهدف الإساءة للتاريخ الوطني ورموزه الأفذاذ، أو لرفع نسب المشاهدة على هذه الصفحات دون إدراك خطورة ما يتم نشره وتأثيراته على رواد و متصفحي هذه الفضاءات الرقمية .
وتابعت:” إن نخبة اليوم بطلائعها الشبانية، يجب أن تكون مثالاً لنخب الأمس المتشبعة بالروح الوطنية الصادقة وتستلهم منها حسن التدبير ضمانا لمستقبل واعد و آمن ، و حفاظا على أمانة الشهداء”.

Exit mobile version