قالت حركة “حماس” في بيان لها أمس الأحد “إن التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية، دحضت فيه كل المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية.
وجاء في البيان أن التحقيق الصحفي لهو دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم.”
واعتبرت الحركة “أن المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، مطالبة بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة”.
وكانت الصحيفة قد أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي اتهم حماس سابقًا بأنها “تتخذ مركز قيادة تحت مجمع مستشفى الشفاء”، حيث عرض صورًا ثلاثية الأبعاد لمركز به 5 قاعات اجتماع قبل اقتحامه للمجمع بعدة أيام، و”لكن الصور التي بثها لا تشبه النفق الذي استعرضه متحدث باسم القوات المسلحة الإسرائيلية”.
