هناك رجل متزوج حديثا يعمل في الصحراء.. يغيب عن بيته شهرا كاملا.. لما يرجع الي بيته يبقى 15 يوما ويحمل نفسه ويسافر مرة تانية إلى عمله.. وهكذا روتين العمل..
كان كل ما يذهب الي العمل يبكي على ترك زوجته وراءه..
وهي لا مبالية تفرح كثيرا عندما يذهب الى العمل.
في احد الايام سافر الرجل الي عمله وترك زوجته في البيت
عندما كان خارج من البيت قالت له يمكن ان اذهب الي اهلي
ارتاح اسبوع قال لها موافق سافر الرجل وهوا مرتاح البال على
زوجته وترك لها شرفه بين يديها تحميه..
وصل الرجل الى عمله فوجد صديقه يبتسم قال له ما الذي يفرحك
قال الصديق:عندي مڤاجئة لك مقابل ان تترك ما جلبت معك من حلوى من بيتك
وافق الرجل فقال له ماهو السر
قال له مبروك انت في عطلة مدتها شهر.. نم اليوم وترتاح من السفر وترجع الي بيتك غدا..
فرح الرجل كثيرا ولم يخبر زوجته بالهاتف تركها مڤاجأة لها حتى يعود
وصل الرجل الي بيته وطرق الباب لم ترد عليه
قال اكيد هي بي بيت اهلها اتجه إلى بيت اهلها
فلما ذهب الى بيت اهلها فلم يجدها ايضا
فوقف الزوج متحيرا
فرجع الى بيته فراها تخرج من بيت جارتها وهي امرة كبيره في السن.
وكانت الزوجه كلما يذهب زوجها الى عمله تذهب الى جارتها العچوز
لتخدمها وترعاها ولهذا السبب كانت تفرح كثيرا عندما يذهب الى العمل
فسألها: لماذا لم تقولي لي انكي تذهبين الى جارتنا العچوز..
فاجابت الزوجه لا نني اعرف بانك توافق على فعل الخير ولهذا لم اخبرك..
فقال لها: اشكرك على ثقتك وحسن ظنك بي.
أحسنوا الظن بالناس ان الله يحب المحسنين
