آخر الأخباررياضة

“عقد مادي بحت”.. دراجي يكشف كواليس محادثات ترسيم فسخ عقد بلماضي مع الخضر

في خرجة غير متوقعة، كشفت تسريبات من داخل مبنى دالي إبراهيم أن المحادثات بين رئيس “الفاف” وليد صادي والناخب الوطني جمال بلماضي لترسيم فسخ العقد تعثرت بسبب المطالب المادية لهذا الأخير، بعد أن طالب بجميع تعويضاته إلى غاية نهاية عقده في سنة 2026 على خلفية استقالته.

في هذا السياق، قال الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي. في صفحته الرسمية على “فيسبوك”، “يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت”.
وأكد المتحدّث ذاته، أنّ المدرّب السابق لـ “الخضر” يطالب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو .
وكشف دراجي في هذا الصدد، أنّ بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافئات دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة “خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم”.
ولفت المعلّق الرياضي، إلى أنّ “الاتحاد الجزائري لم يُقِل مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا”. وبعد ذلك، تسرّب الخبر إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض، وأصرّ على كل مستحقاته، حسب المتحدّث ذاته.
في هذا الإطار، أوضح دراجي أنّ الاتحاد الجزائري ليس ملزما بدفع كلّ مستحقات المدرب لأنه لم يُقله، بل هو من قرّر الاستقالة، لافتا إلى أنّ رحيل بلماضي بالتراضي سيكون أفضل له معنويا وأخلاقيا، مرجحا إمكانية اللجوء إلى الـ “فيفا” في حال عدم التوصل إلى حلّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى