أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم حملة كبيرة لحظر المشاهير من الفنانين والممثلين والمؤثرين والماركات العالمية.
وتهدف هذه الحملة العالمية، لإلغاء المتابعة عن المشاهير وحظر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي كليا. بسبب تقصيرهم في حق غزة وعدم دعمهم القضية الفلسطينية وظلوا صامتين عن المأسات التي يعيشها الفلسطينيين.
كما تحث الحملة على حظر ومقاطعة كل من يدعم ويروج لمنتجات المقاطعة بهدف إيقاف زيادة الدخل والشعبية لهؤلاء المشاهير.
وشارك في الحملة آلاف الناشطين والمدونين في العالم عامة وفي العالم العربي، على مختلف منصات التواصل، لإظهار قدرتهم على التأثير على المبالغ التي يجنيها المشاهير من خلال المتابعات والمشاهدات. وأعرب المتفاعلون في جميع أنحاء العالم عن إحباطهم من المشاهير لعدم علمهم بتأثيرهم وعدم لفتهم الانتباه إلى الوضع المزري في غزة.
كما إنتقلت هذه الحملة أيضا إلى الجزائر، حيث تدعو بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي إلى حضر المشاهير الجزائريين الذين يملكون صفحات مليونية والذين لا يتكلمون عن القضية الفلسطينية في ستورياتهم.
ومن أبرز الأسماء المستهدفين في هذه الحملة، كيم كارداشيان، تايلور سويفت، جاستن بيبر، سيلينا غوميز. والعديد من والعرب على غرار الفنان المصري محمد رمضان، وياسمين صبري، ماجد المهندس، نانسي عجرم، ميريام فارس، والقائمة طويلة.
وحسب موقع “سوشل بليد” لإحصاءات مواقع التواصل، خسرت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، نحو 44 ألف متابع من حسابها في “إنستغرام” بعد 24 ساعة فقط من بدء الحملة. وفي اليوم التالي خسرت كارداشيان 123 ألفاً أخرى.
