وطني

تزامنا مع عيد الأضحى.. حملة وطنية للوقاية من الكيس المائي

أطلقت وزارة الصحة الجزائرية حملة وطنية لمكافحة مرض الكيس المائي، والوقاية منه إبتداء من الفاتح جوان.

ويتميز داء الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة أنه مرض معدي،ويتطور عند الإنسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان. على شكل يرقة دودة تعرف باسم الدودة الشريطية.

ويعد الكيس المائي مشكلة بالنسبة للصحّة العمومية، إذ أنّ أعراضه لا تظهر في بداية المرض بحيث لا يمكن تشخيصه إلا في مرحلة المضاعفات ظهور الأكياس داخل أعضاء الجسم. مما يستوجب إجراء عملية جراحية معقدة جدا.

وقالت الوزارة، أنه خلال عيد الأضحى تزداد الظروف الملائمة لإنتشار هذا المرض. وعليه يجب الأخذ بعين الإعتبار بعض الاحتياطات قصد تفادي أي خطر للعدوى.

ومن الإحتياطات الواجب أخذها حيال هذا المرض، فحص الأضحية بعد ذبحها من طرف الطبيب البيطري، وغلي أو حرق أعضاء الأضحية و الأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية. دفن أعضاء الأضحية والأحشاء الأخرى التي تحمل أكياسا مائية عميقا 50 سم بحيث لا تستطيع الكلاب الضالّة انتشالها.

وعدم رمي الأعضاء والأحشاء المشبوهة في الطبيعة. وتفادي تقديم الأعضاء و الأحشاء المصابة للكلاب. وتجنب رمي أعضاء الأضحية المصابة مع النفايات المنزلية. بالإضافة إلى غسل الأيدي قبل الأكل، وبعد لمس الكلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى