الجزائر تجذب الإستثمارات الأجنبية الضخمة

كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش أن العديد من المشاريع الأجنبية الكبيرة ستجسد في الجزائر. خاصة في قطاعي الفلاحة والسياحة.

وقال ركاش خلال حلوله ضيفا على منتدى يومية المجاهد، أن مناخ الجزائر والتسهيلات التي تقدمها البلاد للمستثمرين محفز قوي لجلب الإستثمار في السياحة والفلاحة.

مضيفا، أن تتفاوض حاليا مع العديد من الشركات الأجنبية الكبيرة من أجل تجسيد مشاريعها في الجزائر، في العديد من القطاعات لاسيما القطاع الفلاحي والسياحي. وهو الأمر الذي يرجع إلى تحسن مناخ الاستثمار الذي تتميز به البلاد حاليا والتسهيلات والإمتيازات التي تقدمها لجذب هؤلاء المستثمرين.

وكشف عن بعض المشاريع، التي سيتم تجسيدها في الجزائر، من بينها، مشروع فاحي للشريك الإيطالي BF، سيجسد بالشراكة مع الصندوق الوطني للاستثمار. لزراعة الحبوب بولاية تيممون على مساحة اجمالية تفوق 36 ألف هكتار, وبمبلغ يفوق 420 مليون دولار. مشيرا إلى أن الوكالة حاليا تتفاوض مع هذه الشركة الأجنبية.

وسيمتد هذا المشروع إلى إنجاز مصنع للصناعات التحويلية الخاصة بالعجائن ستكون موجهة للتصدير.

وتتفاوض الوكالة حاليا مع شريك قطري قدم طلبا للإستثمار بمنطقتين سياحيتين، يضيف ذات المسؤول.

وتابع مدير الوكالة، الكشف عن المشاريع الضخمة الأجنبية لتي ستجسد في الجزائر، ومنها أيضا مشروع “ليون” الماليزي الذي سيستثمر في الحديد والصلب والألمنيوم. وتبلغ قيمته 8 مليار دولار موزع على 4 مراحل.

وأوضح ركاش، أن القيمة الإستثمارية الإجمالية للمرحلة الأولى المتعلقة بتوطين الإستثمار من  ماليزيا تقدر  بـحوالي 3.7 مليار دولار. على أن يتم تجسيد المشروع فور التوثل إلى إتفاق حول المساة العقارية التي طلبها المجمع.