غياب الإستثمار في الصوف بالجزائر.. وهذه هي الأرباح الطائلة في السوق العالمي

كشف المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه فادي تميم، أن قيمة سوق الصوف العالمي سنة 2024 بلغت 39 مليار دولار ومرشحة للإرتفاع سنة 2025 إلى 45 مليار دولار.

وقال فادي تميم في حديثه لموقع “vision tv”، أن سوق الصوف واعد جدا ويعود بأرباح كثيرة، غير أن الجزائر لا تستفيد من سوق الصوف. سواء من خلال جزر الصوف السنوي، أو من خلال 3 أو 4 مليون أضحية التي يتم ذبحها كل عيد أضحى.

وأضاف ذات المتحدث، أن التغير الإجتماعي للمجتمع الجزائري هو السبب في عدم إستعمال جلود الأضاحي حاليا. حيث كانت تستعمل سابقا في ديكورات المنازل، وكسجاد في المساجد.

وتابع القول، أنه مع تطور المجتمع الجزائري وتغير الآليات قل الطلب على الصوف وجلود الأضاحي.

مشيرا، أن رمي الجلود أصبح يشكل مشكل بيئي وهدر لثروة كبيرة يمكننا أن نستفيد منها ومن تصديرها.

وقال فادي تميم، أن وزارة الصناعة تعكف حاليا على عملية جمع الجلود، من أجل معالجتها. وهذا العام أصبح الإتفاق مع مؤسسات تسيير النفايات ومراكز الردم من اجل المعالجة والإستعانة بالمؤسسات الناشئة.و

صرح ذات المسؤول، أنه لا يوجد إستثمار في سوق النسيج في الجزائر. مشيرا أنه لو يوجد إستثمار للنسيج في الجزائر سيمتص هذا الكم الهائل من الجلود، ويتم الإستفادة منها.

وقال، أنه مع الإنطلاقة الإقتصادية الجديدة، وتشجيع الإستثمار، من المرتقب معالجة هذا الجزء من الإستثمار والإهتمام أكثر بسوق النسيج. خاصة أن المادة الأولية موجودة ولا يتم إستغلالها. وستصبح عبئ على البيئة.