كشف الدكتور في الإقتصاد، فارس مسدور، عن بعض الحلول والإجراءات التي يمكنها أن تقضي على ظاهرة الغلاء الفاحش في أسعار المواشي. خاصة خلال عيد الأضحى المبارك.
وقال مسدور في حديثه لموقع “رؤية TV” اليم السبت، أن بيع المواشي لا بد أن يكون في نقاط بيع معتمدة رسميا، وأن يمنع منعا باتا على أي شخص ومن هب ودب أن يبيع الماشية. مما يسبب فوض وبيع الماشية للناس بالأسعار التي يريدونها.
مضيفا، أنه من الضروري أن يكون هناك حد أعلى للميزان الذي تباع به الماشية وحد أدنى، بمعنى هناك معايير للأضحية لا بد أن تُحترم من جل أن تكون أضحية مقبولة. ومعايير يجب أن يلتزم بها الموال بغية أن يصل إلى سوق الماشية.
وتابع مسدور القول، أنه عندما يتم الإستيراد بناء على معايير معينة خاصة بالأضاحي، فإذا تم إستيراد الماشية الخاصة بالأضحية في العيد، يجب أن يكون هناك ميزان معين. كحد أدنى وحد أعلى، وسعر معين سعر أدنى وسعر أعلى، وهذا قد يكون حلا مثاليا لمشكل الأضحية في بلادنا.
وألحّ ذات المتحدث، على ضرورة إنشاء ديوان وطني للماشية، مثل الديوان الوطني للحبوب، فتشتري الدولة من الموالين المربين كل مخرجاتهم من الماشية. وهي التي تنظم سوق الماشية وتبيعها للمواطنين بأسعار مقبولة وليس بأسعار مدعومة.
