الأفلان يدعم المترشح عبد المجيد تبون ويدعو الجزائريين للتوجه بقوة لصناديق الإقتراع
أعلن الأمين العام لحزب الأفلان عبد الكريم بن مبارك، دعم الحزب ووقوفه مع المترشح لإنتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون.
وقال بن مبارك في كلمته خلال الندوة الوطنية لإئتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر، أن كل مبررات الحزب قائمة، انطلاقا من القناعة التامة بدعم رئيس الجمهورية في إنجازاته ومسعاه. وفي قراراته وتوجيهاته، وفي استكمال المسيرة تحت قيادته.
وتابع القول قائلا: “من هذا المنبر، أقول- وهذه هي قناعتنا- أن الانتخابات الرئاسية مفتوحة، لا حواجز فيها ولا أقفال. لا حَجْر على أحد، والسقف الذي نحتكم إليه هو الدستور.”
مضيفا: “إن المنافسة ستكون في الميدان، يوم الانتخابات وعبر الصندوق، فعبر الصندوق يختار الشعب من يشاء بكل حرية وبكل شفافية”
وقال الأمين العام للحزب، أن موقف الأفلان الداعم لعبد المجيد تبون ليس مبنيا على موقف عاطفي أو مصلحي. إنما هو موقف أملته علينا الحصيلة الإيجابية للعهدة الرئاسية الأولى لرئيس الجمهورية. التي تجعلنا ندعم الانجازات التي تحققت، ونثني على صواب النهج الإصلاحي المعتمد. وما تحقق في السنوات الخمس الأخيرة يبعث على الأمل ويدعو إلى الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على هذا النهج المثمر.
وَأضاف: “إن كل المؤشرات، تؤكد أن بلادنا تتطور بسرعة، وهذا ما يدعونا جميعا إلى أن نكون في صف عبد المجيد تبون، داعمين ومؤازين له في هذا السباق”. مشيرا إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون، ومنذ أن تسلّم مشعل قيادة الجزائر سنة 2019، قادها إلى برّ الأمان. بعد أن كانت تعيش مرحلة اضطراب خطير، أرْسَى نهج الجزائر الجديدة، قادت مسيرة البناء والتنمية، بعد أن كانت تعيش فترة الكساد والفساد وتقاسم النفوذ والمصالح”.
وقال بن مبارك، أن الإنجازات التي تحققت ، في العهدة الرئاسية الأولى مشرفة رغم من الصعوبات والعراقيل والظروف الوطنية والدولية. وعليه يجب دعوة عبد المجيد تبون إلى مواصلة مهامه النبيلة في خدمة وطننا والتضحية من أجله، من خلال الترشح لعهدة دستورية جديدة.
مشيرا إلى أن نجاح المقاربة الإقتصادية التي انتهجها الرئيس تبون في النهوض بالاقتصاد الوطني وحمايته وتعزيز قدرته على المنافسة والتقليل من حجم الاستيراد. ضمن بناء اقتصاد قوي ومتنوع، حيث اصبحت الجزائر تحتل مرتبة ثالث اقتصاد على مستوى القارة الأفريقية. وهذا بالتوازي مع تفعيل المنظومة الجديدة للاستثمار.
كما تحث الأمين العام للأفلان، عن المواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية، حيث استعادت بلادنا إشعاعها الدبلوماسي وحضورها الفاعل إقليميا ودوليا.
ودعا بن مبارك الشعب إلى ممارسة حقه المشروع في أهم استحقاق وطني عبر اختيار حر سيد ونزيه لاستكمال مسيرة البناء. وأن نضع اليد في اليد من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وجعلها أعراسا دائمة تزهو بها الجزائر.
