أعلنت رئيس حزب العدل والبيان، نعيمة لغليمي، على دعم ومساندة المترشح عبد المجيد تبون، في الإنتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 7 سبتمبر المقبل.
وعقد المجلس الوطني لحزب العدل والبيان إجتماعا إستثنائيا برئاسة رئيسة الحزب نعيمة لغليمي بالمدية. لمناقشة قضايا داخلية تنظيمية للحزب وقضايا سياسية عامة وقضايا إجتماعية.
وحضر الإجتماع الذي جرى بقاعة الإجتماعات بمركز التسلية العلمية بالمدية، أعضاء المجلس الوطني من مختلف ولايات الوطن. وقُسمت أشغال اجتماع المجلس إلى جلستين.
وتضمنت الجلسة الأولى إفتتاحية مفتوحة للحوار والنقاش مع الضيوف وأهل االمدية، واستمعت فيها رئيسة الحزب إلى مداخلات أعضاء المكتب الوطني. ومواطني أهل المدية، وممثلين عن المجتمع المدني الحاضرين، وتم تسجيل إانشغالاتهم الوطنية والمحلية.
وكانت الجلسة الثانية مغلقة مخصصة لقيادات الحزب وأعضاء المجلس الوطني. وتم فيها مناقشة نقاط جدول الأعمال، وخلص الإجتماع إلى جملة من القرارات.
حيث تمت المصادقة بالإجماع، على أعضاء المجلسالوطني الجدد في حصة رئيس الحزب، طبقا للقانون الأساسي للحزب. بعد عرض حال وضعية الحزب تنظيميا من قبل عضو المكتب الوطني المكلف بالإعلام الشاذلي سعدودي بتفويض من رئيسة الحزب.
وقامت لغليمي بعرض التعديلات الجزئية لأعضاء المكتب الوطني الجدد لسنة 2024، مع توزيع المهام على أعضاء المكتب الوطني طبقا للقانون الأساسي للحزب. وقد تمت المصادقة بالإجماع.
وتم تجديد التفويض لرئيسة الحزب للقيام بكل الإجراءات المتعلقة بإتمام العضوية أو التعديلات على مستوى المكتب الوطني بما يتماشى ومصلحة الحزب. وطبقا للقانون الأساسي، دون الرجوع إلى تزكية المجلس الوطني مرة أخرى.
إضافة إلى تكليف عضو المكتب الوطني المكلّف بالإعلام بنيابة رئيسة الحزب وتفويضه في تسيير شؤون الحزب داخليا. وتمت تزكية المجلس الوطني لقرار رئيسة الحزب، وعليه يصبح الشاذلي سعدودي نائبا لرئيسة الحزب بالنيابة مؤقتا في كل ما يمكن أن ينوب عن الرئيسة في كل المهام التي تفوّض رئيسة الحزب من ينوب عنها حسب القانون الأساسي.
وتبنّي حزب العدل والبيان مطلب الأساتذة الجامعيين بتسوية ملف السكنات الوظيفية ودعم مطلبهم لدى رئيس الجمهورية من أجل حلحلة القضية. وكل القضايا الإجتماعية التي من شأنها المحافظة على الأمن والاستقرار الاجتماعيين وتكريس مبدأ اجتماعية الدولة الجزائرية.
كما تبنّي أيضا مطلب إجتماعي ودعمه يتعلق بالأطفال ذوي الاضطرابات النمائية “توحد، تفكك طفولي، حرمان بيئي” والمتمثل في مطالبة السلطات ببناء مراكز خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقسم إلى أقسام متخصصة تشتمل على الراعاية الصحية المتنوعة والتعليم الخاص بهذه الفئات.
