هكذا ستعامل المحكمة الدستورية مع ملفات طعون الراغبين في الترشح للرئاسيات

كشف عضو المحكمة الدستورية مصباح مناس، عن عملية دراسة ملفات وطعون الراغبين في الترشح للإنتخابات الرئاسية.

وقال مناس خلال نزوله ضيفا على في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى، أن العملية ستتم في ظرف أقصاه 7 أيام، وستخضع لكل شروط الحياد والموضوعية والإنصاف.

مضيفا، أنه بعد تلقي قرارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول القائمة الأولية المرشحة للانتخابات. يمكن للراغبين في الترشح الذين تم رفض ملفاتهم تقديم الطعون أمام المحكمة الدستورية في مهلة لا تتعدى 48 ساعة.

مشيرا، إلى أن الطعون إذا كانت مؤسسة ومعللة سيتم قبولها بكل تأكيد.

وقال عضو المحكمة الدستورية، أن المحكمة الدستورية بعد استلامها للطعون، ستجتمع لدراسة الملفات والطعون لمدة سبعة أيام بكل شفافية. وكل من له الحق في خوض غمار الرئاسيات المقبلة سيتم قبول ملفه.

مؤكدا أنه سيتم إعادة دراسة كل تفاصيل الملفات المرفوضة باعتماد قاعدة البيانات. إلى جانب المراجعات اليدوية للتدقيق أكثر ليتم بعدها إعلان النتائج.

وتحدث منناس، عن التحضيرات التي شرعت فيها المحكمة الدستورية منذ سنة تحسبا للإنتخابات الرئاسية المقرة في تاريخ 7 سبتمبر 2024. سواء ما تعلق بالطاقم البشري والجانب اللوجستي. والحملات التوعوية التي نُظمت للتحسيس بأهمية المشاركة في صناديق الإقتراع.