تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بالمقاطعة الثالثة للشرطة القضائية الأبيار. من الاطاحة بجماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود على خلفية النصب والإحتيال.
وأفادت مصالح أمن العاصمة في بيان لها، أن العصابة تتكون من 6 أفراد، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 سنة. حيث تلقت شكوى من طرف طلبة جامعيين تعرضوا للنصب والاحتيال في مبلغ مالي معتبر قدره 15 ألف أورو. على يد جماعة أوهمتها بالدراسة في جامعة بدولة أجنبية.
وأضاف البيان، أن التحريات الأولية كشفت عن تزايد عدد الطلبة الجامعيين الضحايا، الذين نُصب عليهم في مبالغ مالية معتبرة.
وتمكن عناصر الفرقة بعد الاستغلال الأمثل للوسائل التقنية والمادية المتاحة، وإذن التفتيش وتمديد الاختصاص من استرجاع مبلغ مالي بالعملة الوطنية فاق الـ 632 مليون سنتيم. ومبالغ بالعملة الأجنبية قدرت بـ35495 أورو، و10132 دولار و 1020 باوند، ومبالغ مالية أخرى من عملات لدول مختلف.كما تم ضبط وحدتا حاسوب مكتبي، وحاسوب آلي، وحاسوب محمول وطابعة وثلاثة أختام إدارية مختلفة.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية تكوين جمعية إجرامية منظمة عابرة للحدود، لغرض الإعداد لجناية تبييض الأموال. ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج والنصب والإحتيال.
