كشفت دراسة حديثة، عن علاج جديد يكافح السمنة لدى الأطفال، بفعالية وبدون آثار جانبية.
ونشرت هذه الدراسة المجلة الطبية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين”. وذكرت أن نتائج هذا العلاج تظهر على المدى الطويل.، ولا تشكل خطرا على الأطفال.
ونشرت هذه الدراسة المجلة الطبية الشهيرة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين”، ويطلق على هذا العلاج إسم “الليراغلوتايد” يعتمد على نفس مبدأ علاج “أوزمبيك” الشهير الذي يعالج السمنة لدى الكبار.
ويعمل علاج “الليراغلوتايد” الذي تبيعه مجموعة الأدوية الدنماركية “نوفو نورديسك” تحت اسم “ساكسيندا” بالمبدأ نفسه لعلاجي “أوزمبيك” و”ويغوفي” اللذين تنتجهما نفس الشركة.
وتطورت هذه العلاجات في الأصل لمعالجة مرض السكري وتعمل على إعادة إنتاج عمل هرمون “جي ال بي- 1” GLP-1 عن طريق تزخيمه مع التركيز خصوصا على قطع الشهية. وهو الذي يساعد في في السيطرة على البدانة.
وأشاد باحثون بهذه النتائج باعتبارها خطوة مشجعة في علاج البدانة لدى الأطفال الذين لا يُنصح لهم حاليا بأي علاج في هذا المجال. وقال الباحث في علم وظائف الأعضاء في جامعة “أنغليا روسكين سايمون كورك”: “من الإيجابي أن نرى أن الليراغلوتايد فعال وآمن عند الأطفال مؤكدا. الحاجة إلى مزيد من الدراسات على مدى فترة أطول للتأكد من أن نمو هؤلاء الأطفال لن يتأثر لاحقا بسبب الحد من شهيتهم”.
