خرج اللاعب الدولي الجزائري جمال بلعمري، عن صمته ورد على إدراة نادي الشرطة العراقي، بخصوص قضيته معهم.
ورد بلعمري على الإتهامات الخطيرة التي ووجهها له أمين السر في النادي العراقي، علاء بحر العلوم، في تصريحات خص بها قناة “دجلة” العراقية.
وقال جمال بلعمري عبر خاصة الستوري في “الأنستغرام”: “لعبت في 3 قارات، وفي أكبر الأندية لمدة عشر سنوات لم يتهموني بما صرح به مشرف نادي الشرطة العراقي”.
مضيفا: “أكنّ كل الاحترام للشعب العراقي ونادي الشرطة”.
وأدلى الدولي الجزائري بلعمري بتصريحاته إلى موقع “WINWIN”، حول قضيته مع نادذي الشرطة العرقي، وقال بأنه لعب في 5 دول في فرنسا والسعودية والإمارات والجزائر والمغرب. ولم يسبق له أن حدثت معه هذه المشكلة.
مضيفا، بأن المشرف يتحدث عن بحثه عن أمور غير لائقة في العراق. وقال: “أنا لعبت في المستوى العالي لمدة 10 أو 11 سنة، ولم يسبق أن حدثت لي هذه المشكلة في جميع الدول التي لعبت فيها”.
كما أن ظروف العمل لم تسمح له بالعمل في نادي الشرطةّ، حيث أن النادي لم يوفر له الشروط المناسبة. مشيرا إلى أنه طلب شريحة اتصال، وطلب المواصلات وسكنًا مريحًا، وأي لاعب محترف يطلب هذا الأمر.
وقال بلعمري، أن مشكلته في نادي الشرطة ليست مالية، والإدارة واللاعبون وباقي الأشخاص في الفريق إستقبلوه بطريقة جيدة. وأعجبه الوضع من هذه الناحية، وفاجأه فقط هذا المشرف. وإعتبر أن تصريحات هذا المشرف طائشة وغير مسؤولة.
مؤكدا، أن بإمكانه الرد على مشرف نادي الشرطة، ولكن تربيته وأخلاقه لا تسمحان له بالقيام بذلك. حيث تعرض للقذف.
وكشف جمال بلعمري قائلا: “بقيت في العراق مدة 48 ساعة فقط بعد عودتي من معسكر نادي الشرطة في مصر. ولا يمكنني أن أطلب من المشرف أمورا غير لائقة، وأنا لا أملك حتى المواصلات”.
مضيفا، أن بعد عودته إلى الجزائر، مدرب الشرطة ومسؤولو الفريق تواصلوا مع وكيل أعماله من أجل العودة إلى الفريق. وقال لهم بأن رجوع جمال بلعمري مرتبط بتوفير السكن والمواصلات وأمواله، لكي يأتي للقيام بعمله كلاعب محترف.
وأكد الدولي الجزائري، أن لم يكن يريد مغادرة الفريق، لو كانت جميع الشروط متوفره له.
