آخر الأخباروطني

عدل.. هذا جديد دفع الشطر الثالث للمعنين بالتخصيص

 ترأس المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره فيصل زيتوني إجتماعا تنسيقيا ، بحضور  إطارات الوكالة.
واستهل المدير العام الإجتماع بإستماعه الى عرض قدمه المدير العام المساعد المكلف بالإكتتاب و التسويق و مديرة الإعلام و الإحصاء عن الروتشات الأخيرة لعملية التخصيص المرتقب الإعلان عنها أواخر شهر مارس الجاري ، حيث دعا الى ضرورة التنسيق أكثر مع مديرية متابعة المشاريع و المدريات الجهوية من اجل صب أكثر قدر ممكن من شهادات التخصيص في هذه العملية المرتقبة ، حيث ألح أن هذه العملية لا تشمل إلا السكنات التي بلغت فيها نسبة الأشغال 70 بالمئة مشيرا غير ذلك تلغى شهادة التخصيص ، فما دعا المباشرة في التحضير لصب الشطر الثالث للمعنين بالتخصيص و يكون ذلك أياما قليلة بعد صب شهادات التخصيص .
من جهته أمر المدير العام بالإسراع في صب الشطر الرابع للمعنيين بعملية تسليم السكنات شهر مارس الجاري و تسهيل أجراءات المتعلقة بالإكتتاب و التسويق ، كما دعا الى ضوروة التنسيق مع فرع التسيير العقاري و إعداد محاضر تسليم و إستلام بحضور ممثلي المكتتبين ، محذرا من تسليم سكنات لا تتوفر على غاز ماء و كهرباء .
وفي سياق ذاته دعا المسؤول الأول عن الوكالة كل من المدير العام المساعد المكلف بالإكتتاب و المدير التجاري المدرين الجهويين لوكالة عدل إلى ضرورة التسريع و تسهيل إجراءات بيع المحلات التجارية و الخداماتية بمختلف الأحياء السكنية لصيغة البيع بالإيجار وذلك بهدف خلق حركة تجارية وخدماتية داخل الأحياء السكنية لأحياء عدل.
ليستمع بعدها السيد المدير العام إلى مديرة العقود التي قدمت عرضا مفصلا عن سير هذه العملية بمختلف ولايات الوطن ،
حيث أكد المدير العام بضرورة التنسيق مع مختلف الجهات المختصة من أجل تسهيل إجراءات الحصول على العقد النهائي للمستفيد من سكن صيغة البيع بالإيجار مؤكدا على ضرورة التنسيق أكثر بين مختلف المديريات المختصة .
ليواصل بعدها للإستماع الى عرض قدمه كل مدير جهوي عن سير الأشغال للمشاريع التي يشرف عليها ، زيتوني شدد على إحترام آجال تسليم السكنات ، وعدم التسامح مع مؤسسات الإنجاز المتحالية و المتقاعسة داعيا إلى وضعها في القائمة السوداء ، كما وجه تعليمات صارمة للمدريين الجهويين إلى توجيه إعذار لأحد المؤسسات الإنجاز المناولة تقاعست في أشغال التهيئة الخارجية بأحد مشاريع عدل في العاصمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى