آخر الأخبارركن الجالية

قصة السيدة كريمة سعيداني التي توزع الادوية والغذاء على الحراقة الجزائريين في شهر رمضان

تعرف السيدة سعيداني كريمة الجزائرية التي تنحدر من ولاية عنابة بأعمالها الخيرية مع أبناء جلدتها في المهجر، من خلال جمعيتها أريج، وحسبها فإن أصل تسمية هذه الجمعية كان باسم نجلة شقيقتها التي توفيت بالسرطان، تقوم السيدة كريمة بالأعمال الخيرية على طول السنة خاصة مع “الحراقة” من خلال إيوائهم وتزويدهم بحاجياتهم، ناهيك عن مساعدة مرضى السرطان.

وفي حديثها لموقع “قناة رؤية” تقول السيد كريمة أن الأيام الأولى بالمهجر لم تكن سهلة كونها كانت تبحث عن جمعيات، من أجل مساعدة المحتاجين.

-تضيف- ذات المتحدثة أن أكثر شيئ جعلها تعزز عملها الخيري أكثر من أي وقت مضى هو وفاة نجلة شقيقتها بمرض السرطان، أين قامت بتأسيس جمعية وأطلقت عليها إسم المرحومة.

وبشأن واقع الحراقة تلفت ذات المتحدثة أنهم يعيشون وضعا مزريا وعلى رأسه التشرد، وعلى هذا الأساس تنوي سعيداني انشاء مركز لتكوين الحراقة هناك.

وتتابع بالقول إن المقيمون غير الشرعيين يعملون باجور منخفضة ويستغلون من طرف أصحاب الشغل وليس لديهم الحق في تقديم الشكوى.

وفي معرض حديثها تطرقت السيدة كريمة، لأهم الأعمال التي تمتهنا المرأة هناك في المهجر، وذكرت على سبيل المثل أن الطبخ والتنظيف والحلاقة، أكثر المهن التي تقوم بها النسوة الجزائريات.

وبشأن المعونات في شهر رمضان تقول محدثتنا انها تقوم بتوزيع الخبز والمواد الغدائية على الحراقة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى