الجاني دفعها بعنف أمام قطار متحرك.. مقتل امرأة جزائرية بشكل مأساوي في باريس
لقيت امرأة جزائرية تبلغ من العمر 52 عامًا مصرعها الجمعة الماضي في باريس أين لفظت أنفاسها تحت عجلات قطار متحرك في محطة سيتي يونيفرسيتيير، بعد ان دُفعت عمدا وبوحشية أمام قطار متحرك قبل توقفه في المحطة.
وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، تمكن المشتبه به، المعروف بالفعل للشرطة، من الفرار بالترام قبل أن تعترضه السلطات بعد بضع ساعات، وتلقي القبض عليه بتهمة القتل العمدي.
وقال مصدر بالشرطة ومكتب المدعي العام في باريس إن رجلاً يشتبه في أنه “دفع المرأة عمدا على القضبان”، تم حجزه بتهمة القتل.
وأوضح المصدر ذاته إلى أن إعادة متابعة المشاهد التي التقطتها كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة لمحطة القطار مطنتمن إثبات التطابق الجسدي مع الجاني. ووفقًا للقطات المصورة فقد كانت الضحية على منصة القطار المتجه شمالًا عندما تم دفعها “بعنف” على القضبان، بدون سبب واضح”.
وقالت النيابة إن الجاني اعترف بأنه “صاحب الأحداث التي وقعت صباح الجمعة”، وأضافت “إن الضحية امرأة جزائرية تبلغ من العمر 52 عاما”، وتم وضعه في حجز الشرطة كجزء من تحقيق فتح في الاغتيال وعُهد إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية الباريسية.
وفي هذا الإطار، عبرت عديد الجهات والمنظمات الحقوقية عن قلقها الكبير لتداعيات هذه الحوادث مستقبلا، محملة السلطات الفرنسية “المسؤولية الكاملة في إجراء تحقيق كامل ونزيه لتسليط الضوء على ملابسات هذا الاعتداء وضمان تحقيق العدالة الكاملة بخصوصه”.
