مصطفى زبدي لقناة رؤية: هذه أسباب منع “المرجان” في الأسواق الأوروبية والفرنسية خاصة
كشف رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، عن أسباب منع إدخال المنتوج الجزائري “المرجان” إلى الأسواق الأوروبية عامة والسوق الفرنسية خاصة.
وقال زبدي في حديثه لموقع قناة “رؤية”، أنه بعد الضجة الكبيرة التي دارت حول منتوج “المرجان”، والإشهار الذي لقيه في أوروبا وخاصة في فرنسا. جاء منع إدخال هذا المنتوج إلى الأسواق الأوروبية بحجة إحدى اللوائح التي تنص عليها أن كل مشتقات الحليب ممنوعة إذا لم تكن الدولة المعنية في قائمة البلدان المصرح لها بذلك.
مضيفا أن هذا الأمر ظهر بعد أن صال وجال هذا المنتوج الجزائري في السوق الأوروبي، وهو أمر محزن، وإن أخفى شيئ فإنما يخفي محاولة هذه البلدان الحفاظ على منتوجهم المدلل المفضل. ومنع أي منافسة شريفة في هذا المجال.
وتابع رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك القول، أن هذه اللوائح ظهرت بعد أن أصبح هذا المنتوج مطلب الكثير من المستهلكين وخاصة منهم الأوروبيين والفرنسيين. حتى أنه أصبح تحديد إقتناء هذا المنتوج بعلبتين فقط، والآن ظهرت هذه اللوائح فجأة ليتم تطبيقها على آخر شحنة وصلت إلى الميناء الفرنسي.
ويعتقد زبدي، أن هذه محاولة لأجل حماية منتوجهم وبالتالي تبقى الحواجز والموانع لأجل حد منافسة منتوجاتهم ولو أنهم يعتبرون أنفسهم من البلدان المتقدمة. مشيرا إلى أنه بالرغم من أن الأمر تعلق بـ”كريمة الطلي” أخرجوا لائحة وقاموا بالتحاليل ورأو أنه فيها جزء من الحليب وحتى لو أنه هذا الحليب مقتنى من الإتحاد الأوروبي في حد ذاته.
وأضاف، أن هذ الأمر قد يكون بداية لأجل حصار على منتوجاتنا وقد تكون هنالك أيضا ردود فعل أخرى تجاه أي منتوجات جزائرية وطنية. ولاسيما أن هذه المنتوجات تقلق، خاصة بعد أن أخذت المنتوجات الجزائرية أبعادا ورواجا بصفة عامة، في إفريقيا وتكتسح الآن حتى أوروبا.
وأشار مصطفى زبدي، إلى أن الجميع يدرك أن الحرب القادمة حرب إقتصادية، وحرب لأجل كبح أي تطور إقتصادي لأي بلد.
ودعا ذات المسؤول، الجميع إلى الإتحاد من أجل حماية مصالحنا، وحماية إقتصادنا، بغض النظر على أنه منتوج كريمة للطلي غير أنه قد يتكرر هذا الأمر على أي منتوج جزائري وطني آخر.
