أمرت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين بالتخلص الفوري من أجهزة الإتصال المشابهة لتلك اتي إنفجرت في أنحاء لبنان.
و”بيجر” هو جهاز إتصال إلكتروني لاسلكي صغير ومحمول، تم إختراعه سنة 1949 م، يستخدم للتواصل داخل المؤسسات، يستقبل رسائل مكتوبة وإتصالات وإشارات صوتية وضوئية. ويعمل هذا الجهاز ببطارية “الليثيوم”، ويعرف على أنه جهاز يصعب جدا إختراقه، خاصة وأنه غير مرتبط بالأنترنت.
يعمل جهاز نداء “البيجر” عن طريق إستقبال إشارة من جهاز إرسال، عندما يرسل شخص ما رسالة إلى جهاز البيجر. ويتم تحويل هذه الرسالة إلى إشارة راديو يمكن استقبالها عن طريق جهاز “البيجر”. ويصدر “البيجر” صوت تنبيه أو اهتزاز لتنبيه صاحبه بوجود رسالة.
وبلغ عدد مستخدمي هذا اللاسلكي أواسط التسعينيات حوالي 61 مليون شخص حول العالم، وتراجع هذا العدد إلى حوالي 6 ملايين شخص بحلول سنة 2016. كما يميز هذا الجهاز بأنه قوي وصمم الظروف القاسية والإستعمالات المتكررة والإستخدام طويل الأمد.
ويستخدم “حـ..ـزب الله” في لبنان ضمن شبكة اتصالاته لبثّ عدد محدود من الرموز. ونقل رسائل مشفّرة مختصرة، ويُمكن أن تغطّي شبكته مساحات واسعة في حال توفّرت عواميد إرسال.
ويختلف جهاز “البيجر” عن أجهزة الإتصال اللاسلكية “Talkie Walkie” بأنّ رسائله مكتوبة برموز مشفّرة، وليست رسائل صوتية. حيث تعتبر تقنية قديمة نسبيا وكانت تُستخدم في تسعينات القرن الماضي، ولا تزال بعض الدول والجماعات تستعمل هذا الجهاز.
وكشف خبراء، أنه يمكن خرق هذه الأجهزة من خلال الإستحصال على موجات الشبكة، وهذا الأمر ممكن على الرغم من أنّها أجهزة قديمة. وذلك عبر معدات كشف إلكترونة مخصصة، ويحصل الإنفجار عندما يتم تحميل الجهاز أكثر من قدرته “Overloading”، فتنفجر بطاريته.
